زوار شيعة بمدينة كربلاء
قالت
مصادر أمنية عراقية: إن 52شخصًا قتلوا وجرح 206 آخرون خلال الاشتباكات بين
مسلحي ميليشيا المهدي التابعة للتيار الصدري وقواتٍ بالشرطة تابعة "للمجلس
الأعلى الإسلامي" في مدينة كربلاء جنوب بغداد.
وقال "عبد الكريم خلف" ـ المتحدث باسم الداخلية العراقية ـ : إن تعزيزات يجري إرسالها لكربلاء من بغداد والمحافظات المجاورة.
وقال
مسئول شيعي مسئول عن ضريحي الإمام الحسين والإمام العباس إنه في ساعة
متأخرة مساء يوم الثلاثاء تعرضت المنطقة القريبة من الضريحين لنيران كثيفة.
ويدور
القتال بين مسلحي ميليشيا "جيش المهدي" الموالين للزعيم الشيعي "مقتدى
الصدر" من جهة وعناصر الشرطة المرتبطة بما يسمى "المجلس الأعلى الإسلامي"
العراقي بقيادة "عبد العزيز الحكيم"على الجانب الآخر.
وفي مؤشر على أن
العنف ينتشر بين الطرفين، قالت الشرطة: إن خمسة أشخاص قتلوا بعد ساعات في
اشتباك بين ميليشيا جيش المهدي وأنصار منظمة بدر التابعة للمجلس في بغداد.
وحسب رويترز، قالت الشرطة: إن أنصار الصدر أضرموا النار في مكتب تابع لـ"المجلس الأعلى الإسلامي" العراقي في بغداد.
وفرضت
السلطات العراقية حظرًا للتجول في كربلاء جنوب بغداد، وأمرت أكثر من مليون
زائر شيعي، تجمعوا لإحياء ميلاد من يعتبرونه إمامهم الثاني عشر، بإخلاء
المدينة.
قالت الشرطة: إنه تم إعداد حافلات لنقل الزوار الشيعة إلى
خارج المدينة بينما توجهت تعزيزات من الشرطة والجيش لمحيط مرقدي الإمامين
الحسين والعباس.