عذاب قلبي وعذاب نفسي

بوح لا يسر الروحمناجاةأمعنت النظر في تابوت أحلامي ..
ماض مضى .. ماض مات ..
شيعته في حشد من الأسى ..
وأي عمر ليس فيه دموع ..
وقد عرفت هذا الطريق حين تربص لي القدر ..
ولكنني لازلت أرى تلك الماضي حيث الذكريات ..
وعيناي تبتلعان أسراره ..
صحيح أن الأشياء تموت ..
الناس يرحلون ..
وأنا والماضي مع الحياة في صراع ..


((أواه مني))


أشعر في زحام .. الزحام يقتلني الآف المرات ..
أختبيء عن الأعين .. أختبيء عن الضوء ..
ألوذ بالظلام .. ألوذ بصمت غير جميل ..
أبحث عن حلقة مفقودة ..
وفي كل وقت أحتسي حروفي ..
أستجير بها من صمتي ..
كأن حروفي تخرجني من عذابي
فأستقبل بها رحيلي
وأودع .. بها رحيلي


((على قيد الجرح))


عندما يتسع بطن الجرح .. في أعماق الذات ..
فإلى متى سأرقب إتساع الجرح بداخلي شيئا فشيئا، ولايتوقف ؟؟

((بين عيني وعيني))


عندما أسمع أغنية حزن ..
لم أسمعها في أذني فحسب ..
بل أسمعها في حدقة عيني التي ترسو عليها دمعة جاهزة ..
تترقرق وتلمع مثلما تلمع قطرة الندى على أطراف أوراق النرجس ..


((البكاء كنز لايفنى))


مكتوب على أن الرجال يبكون بلا دموع ..
لقد درسناها في كتب التاريخ ..
المشوار ينتظركم .. ياأصدقاء ..
والسفر طويل ..

"فلا حاجة للمنديل"ولكم اجمل تحية